بيت رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر
- 20 %

رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر

السعر العادي $20.00 USD سعر البيع $16.00 USD

اسم المؤلف: د. عبدالرحمن بن حسن قائد

عدد الصفحات: 415

مقاس الكتاب: 17×24

دار النشر: آفاق المعرفة


إذا غيَّر النَّـأيُ المُحِبِّينَ لم يَكَدْ رَسِيسُ الهوى مِن حُبِّ مَيَّـة يَبْـرَحُ ذو الرُّمة وإذا صدع البينُ شملَ المحبِّين، فنأيُ أبي فهرٍ وشغلي بغيره لا يذهبان بما له في القلب من ودٍّ قديم وهوًى لا يبلى. وقد قالوا إن «الرَّسِيسَ» أصلُ الحب، وقالوا هو ابتداء الهوى وآخره، وهو بقيته في القلب ودفينُه، وهو مسُّه وحنينُه، ولعمري إن لي ولهذا الكتاب من كل أولئك نسبًا عند أبي فهرٍ وصهرًا.

وفي الكتاب بقية ما لم يُنْشَر من تراث شيخ العربية محمود شاكر مجموعًا من قبلُ في كتاب، من بواكير حياته إلى خريف عمره، كمقدماته لتآليف غيره، ومقالاته التي خلت منها «جمهرة مقالاته» وهي إحدى عشرة مقالة، ومترجماته الأدبية لبضعة نصوص عالمية، وما لخَّصه أيام دراسته بالجامعة من محاضرات أستاذه المستشرق الإيطالي نلِّينو، وحوار صحفي نادر نشر في مجلة الفيصل، ونخبة من رسائله الخاصة إلى بعض شيوخه وأصحابه، ثم تصحيحاته المفردة لبعض الكتب التراثية المطبوعة مما يغفل عنه كثيرٌ من القراء والباحثين.

عملٌ غرسَه الحبُّ، وروَّاه رسيسُه التالدُ في القلب، ورعاه الوفاء المستحقُّ، والبـرُّ الواجب، والاعترافُ بالفضل لعلم من أعلام هذه الأمة الكبار، وحارس من حَرَس لغتها الأمناء، وشهاب من شُهُبها الثواقب، ليبقى من بعدُ كما قال هو في شيخه من قبلُ «ميراثًا نتوارثُه، وأدبًا نتدارسُه، وحنانًا نأوي إليه»، وتلك الأيام نداولها بين الناس.

اسم المؤلف: د. عبدالرحمن بن حسن قائدعدد الصفحات: 415مقاس الكتاب: 17×24دار النشر: آفاق المعرفةإذا غيَّر النَّـأيُ المُحِبِّينَ لم يَكَدْ رَسِيسُ الهوى مِن حُبِّ مَيَّـة يَبْـرَحُ ذو الرُّمة وإذا صدع البينُ شملَ المحبِّين، فنأيُ أبي فهرٍ...
أضف إلى قائمة الرغبات أضف للمقارنة

طرق الدفع المتاحة

رمز المنتج: Noon1763
رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر

رسيس الهوى بقية تراث شيخ العربية محمود محمد شاكر

$16.00

اسم المؤلف: د. عبدالرحمن بن حسن قائد

عدد الصفحات: 415

مقاس الكتاب: 17×24

دار النشر: آفاق المعرفة


إذا غيَّر النَّـأيُ المُحِبِّينَ لم يَكَدْ رَسِيسُ الهوى مِن حُبِّ مَيَّـة يَبْـرَحُ ذو الرُّمة وإذا صدع البينُ شملَ المحبِّين، فنأيُ أبي فهرٍ وشغلي بغيره لا يذهبان بما له في القلب من ودٍّ قديم وهوًى لا يبلى. وقد قالوا إن «الرَّسِيسَ» أصلُ الحب، وقالوا هو ابتداء الهوى وآخره، وهو بقيته في القلب ودفينُه، وهو مسُّه وحنينُه، ولعمري إن لي ولهذا الكتاب من كل أولئك نسبًا عند أبي فهرٍ وصهرًا.

وفي الكتاب بقية ما لم يُنْشَر من تراث شيخ العربية محمود شاكر مجموعًا من قبلُ في كتاب، من بواكير حياته إلى خريف عمره، كمقدماته لتآليف غيره، ومقالاته التي خلت منها «جمهرة مقالاته» وهي إحدى عشرة مقالة، ومترجماته الأدبية لبضعة نصوص عالمية، وما لخَّصه أيام دراسته بالجامعة من محاضرات أستاذه المستشرق الإيطالي نلِّينو، وحوار صحفي نادر نشر في مجلة الفيصل، ونخبة من رسائله الخاصة إلى بعض شيوخه وأصحابه، ثم تصحيحاته المفردة لبعض الكتب التراثية المطبوعة مما يغفل عنه كثيرٌ من القراء والباحثين.

عملٌ غرسَه الحبُّ، وروَّاه رسيسُه التالدُ في القلب، ورعاه الوفاء المستحقُّ، والبـرُّ الواجب، والاعترافُ بالفضل لعلم من أعلام هذه الأمة الكبار، وحارس من حَرَس لغتها الأمناء، وشهاب من شُهُبها الثواقب، ليبقى من بعدُ كما قال هو في شيخه من قبلُ «ميراثًا نتوارثُه، وأدبًا نتدارسُه، وحنانًا نأوي إليه»، وتلك الأيام نداولها بين الناس.

كتب شاهدها زوار آخرون