
الفوائد الجزرية | فوائد تتعلق بصحيح البخاري
العنوان: الفوائد الجزرية
المؤلف: الإمام شمس الدين محمد بن محمد ابن الجزري
تحقيق: محمد عمار بن سليم المدني
التصنيف: الحديث النبوي الشريف
الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 170صفحة
ألوان الطباعة: لونان
نوع الورق: 80 غرام شامواه
نوع التجليد: كرتونيه مقوى
وزن الكتاب: 500 غرام
نبذة عن الكتاب:
فإن علمَ الحَديث الشَّريف مِن أشرَف العُلوم وَأجلِها قدرًا، وأَعلاهَا منزلةً وأعظَمها فَخرًا، به يكتَشف مُراد الله تَعالَى من كلامِه، وَبه تُعرف أحوَال النبيِّ وأفعَاله، به تُعرف شمَائله وخصَائصه، ويكفِيه شَرفًا أن النبيَّ بدايَته وغَايَته، وَلذَا نُقل عن بعضِ الصُّلحَاء قَولهم: «أشدُّ البواعِث وأقوَى الدوَاعي لِي عَلى تحصِيل علمِ الحَديثِ؛ لَفظ: قَال رَسولُ اللهِ».
ومِن أَجلِّ الكتبِ فِي هَذا العِلم الشَّريف وَأعلاهَا مَنزلَة وَأصحّهَا وَأكثَرها فَوائدَ: «الجَامِع الصَّحِيح» لأَميرِ المُؤمِنين فِي الحَديثِ، الإِمامِ الحُجة أَبي عَبد اللهِ مُحمَّد بنِ إِسمَاعيل البُخارِي فُهو الحِصن الحَصِين لِلسُّنة النَبويَّة المُطهرَة.
وَقد تَسابق العُلماء عَبر القُرون فِي القَديمِ وَالحَديث شَرقًا وَغربًا، لِخدمَة هَذا الكِتاب وَالعِناية بِه تَحديثًا وَتسمِيعًا، وَتحقِيقًا وَتدرِيسًا، وَشرحًا وَتبيِينًا، وَمطالعةً وَدِراسَة، وَمِن هؤُلاء العُظماء: شَيخ القُّراء وَمرجِعهم، إِمام المُحدِّثين وَفخرِهم، الإِمَام الحُجة شَمس الدِّين، مُحمَّد بن مُحمَّد ابن الجَزرِي.
وَقدِ اشْتهرتْ خِدمة هَذا الفَذ العَظيم في عِلمَ القِراءات وَالتجوِيد، وَلاقَت كتبُه القبُول الكَبير إِذ قَضى عُمره فِي خِدمَة القُرآنِ الكَريم وَقرَاءتِه حَيث صَارت كتبُه مِن المَراجِع الرَئيسِية فِي هَذا الفَن، وَلذلِك جل مَن يَقرأ القُرآن بِقراءَاته المُختلفَة؛ يَقرأُ مِن طَريقِه، وَيجوِّد القُرآن؛ يَتعلم ويُمارس مِن كتبِه.
وَمع تِلك الخَدمات الجَلِيلة التِي يُفنى العُمر كُله فِيها؛ اشتَغل هَذا الإِمَام الجَليل بِعلمِ الحَديث أَيضًا، تَدرِيسًا وَتحدِيثًا، وَدِراسَة وَشرحًا، فلُه مُؤلَّفات عَديدَة في هَذا الفَن، سَوف يأتِي ذكرها في تَرجمَتِه.
طرق الدفع المتاحة


الفوائد الجزرية | فوائد تتعلق بصحيح البخاري
التعريف بالكتاب
العنوان: الفوائد الجزرية
المؤلف: الإمام شمس الدين محمد بن محمد ابن الجزري
تحقيق: محمد عمار بن سليم المدني
التصنيف: الحديث النبوي الشريف
الطبعة: الأولى
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 170صفحة
ألوان الطباعة: لونان
نوع الورق: 80 غرام شامواه
نوع التجليد: كرتونيه مقوى
وزن الكتاب: 500 غرام
نبذة عن الكتاب:
فإن علمَ الحَديث الشَّريف مِن أشرَف العُلوم وَأجلِها قدرًا، وأَعلاهَا منزلةً وأعظَمها فَخرًا، به يكتَشف مُراد الله تَعالَى من كلامِه، وَبه تُعرف أحوَال النبيِّ وأفعَاله، به تُعرف شمَائله وخصَائصه، ويكفِيه شَرفًا أن النبيَّ بدايَته وغَايَته، وَلذَا نُقل عن بعضِ الصُّلحَاء قَولهم: «أشدُّ البواعِث وأقوَى الدوَاعي لِي عَلى تحصِيل علمِ الحَديثِ؛ لَفظ: قَال رَسولُ اللهِ».
ومِن أَجلِّ الكتبِ فِي هَذا العِلم الشَّريف وَأعلاهَا مَنزلَة وَأصحّهَا وَأكثَرها فَوائدَ: «الجَامِع الصَّحِيح» لأَميرِ المُؤمِنين فِي الحَديثِ، الإِمامِ الحُجة أَبي عَبد اللهِ مُحمَّد بنِ إِسمَاعيل البُخارِي فُهو الحِصن الحَصِين لِلسُّنة النَبويَّة المُطهرَة.
وَقد تَسابق العُلماء عَبر القُرون فِي القَديمِ وَالحَديث شَرقًا وَغربًا، لِخدمَة هَذا الكِتاب وَالعِناية بِه تَحديثًا وَتسمِيعًا، وَتحقِيقًا وَتدرِيسًا، وَشرحًا وَتبيِينًا، وَمطالعةً وَدِراسَة، وَمِن هؤُلاء العُظماء: شَيخ القُّراء وَمرجِعهم، إِمام المُحدِّثين وَفخرِهم، الإِمَام الحُجة شَمس الدِّين، مُحمَّد بن مُحمَّد ابن الجَزرِي.
وَقدِ اشْتهرتْ خِدمة هَذا الفَذ العَظيم في عِلمَ القِراءات وَالتجوِيد، وَلاقَت كتبُه القبُول الكَبير إِذ قَضى عُمره فِي خِدمَة القُرآنِ الكَريم وَقرَاءتِه حَيث صَارت كتبُه مِن المَراجِع الرَئيسِية فِي هَذا الفَن، وَلذلِك جل مَن يَقرأ القُرآن بِقراءَاته المُختلفَة؛ يَقرأُ مِن طَريقِه، وَيجوِّد القُرآن؛ يَتعلم ويُمارس مِن كتبِه.
وَمع تِلك الخَدمات الجَلِيلة التِي يُفنى العُمر كُله فِيها؛ اشتَغل هَذا الإِمَام الجَليل بِعلمِ الحَديث أَيضًا، تَدرِيسًا وَتحدِيثًا، وَدِراسَة وَشرحًا، فلُه مُؤلَّفات عَديدَة في هَذا الفَن، سَوف يأتِي ذكرها في تَرجمَتِه.